رواية شيقه
فيروزة الفهد ل سلمى محمود
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
فيروزة الفهد من ١ الى ٣
رواية فيروزه الفهد بقلم سلمى محمود
الفصل الأول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فيروزة اتخنقت ومكانتش قادرة تتنفس وصړخت إبعد
فهد بكل غل إتفضل يا حماية خد المأذون وإطلعوا ولا هتطمنوا علينا
طلع أبوها من القصر والكل مشى والخدامات بسرعة رهيبة نزلت الستاير السوداء والفرش الأسود وفهد بكل غل مسكها من إيدها وقال يلا يا عروسة
لمېت الفستان وصړخت وصړخت
هاين عليك تإذيني يا فهد
فهد وصړخ جبيته ل نفسك يا فيروزة
وصړخت بقوة متإذنيش يا فهد
كان صړخت فيروزة وقتها وأغمى عليها وجرى على الحمام نزل راسه تحت المياه وكان بيبكي ويفتكر كل حاجه
Flash back
ردت الأم بكل حزن الفقر حاكم على ظروفنا وكاسرني
ضربها على كتفها پغضب وقال بجبروت أمشي من قدامي إتلحلحي نضفي الشقة أصحابي جايين يسهروا الليلة مش عايز حاجه تكون ناقصة
قامت الأم بعجز وقالت بضعف ما الراجل قاعد في البيت مستت زي الحريم والمره تنزل تشتغل في بيوت الناس الغنية علشان تشبع البطون سبتني ليه يا مصطفى وإبنك بيبهدلني رغم إني ربيته على إيدي
أنا خديجة اتزوجت راجل ولا أي راجل شفت فيه الحب الل كان زمان وبقى في قلبي عشق مراته ماټت وسابت إبنه فهد عنده ١٠ سنين ربيته على إيدي لكن مكنش قابلني وراضي عني كان بيشكي لأبوه مني لإن ولا يوم مشفش مني العيبة ضړبني أبوه وضړبت الحزام معلمى في جسمي لحد دلوقتي من ضړب مصطفى ليا لكن كنت بحبه حتى لو ضړبني وڼزفت ف قلبي پينزف بحبه مخلفتش منه لإني كان عندي مشكلة في الرحم وعمري في يوم ما كرهته هو وإبنه ماټ مصطفى وساب ليا قطعة منه ولما كبر فهد ودلوقتي فهد قاعد مش لاقي شغل وبرغم ده الشغل مفتوح نزيه وبيصرف من فلوسي وفلوس تنضيف وخدمة البيوت والقصور كان بيخجل يناديني أمي ودايما بيقول يا خدامه
هكويه يبني قايمه أهو
أخدت قميصه وكويته اليوم عدى وجم بليل كنت قاعدة في المطبخ وجم شباب وأصحابه وتلت بنات
أخدت الصنية وقدمت ليهم كنزات
لقيت بنت من الل قاعدين بتشاور ليا هي الخدامه دي مش نضيفه ليه عندينا الخدمات هوانم
وشاور بإيده إني أمشي
بنت تانية اتكلمت لما مسكت الصنية
لا إيه ده إمشي أنت وإحنا هنهتم بأمرنا علشان الوقت إتأخر
لساني مكنش قادر ينطق قلت بضعف بس ده ب...
قاطعني فهد پغضب وقال إمشي أنت وتعالي الصبح
اتلبكت في الكلام أنا وباصه في عينيها وقلت بضعف رايحة أنام في الجامع
جامع إيه وسايبه الڤيلا دي لمين دي بفلوسك أنت هو طردك تاني
مش عايزه أزعله مني أو اعانده فهد قلبه طيب وفي يوم هيحبني زي مأنا بحبه ويقولي كلمة أمي
سابت إيدي وعلامات الڠضب اتجمعت على وشها هو جابهم تاني علشان يسهر ويرمي أمه في الشارع
مسكت إيدها برجاء وقلت بلاش يا فيروزة لو بتحبيه بلاس
فهد يا خالتي خديجة مفيش في قلبه رحمه آه بحبه لكن مقبلش إنه يزلك للناس وأشباهم
وقفت قدام الباب وفضلت تخبط وتصرخ
أفتح يا فهد
فتح الباب وكان
فيروزة پغضب يلا يا حلوة الحفلة خلصت
وأنت مالك محموقة عليا ليه
أنت تخرس خالص علشان أنت مش راجل يا فهد
عليت صوتي پغضب قدام الشباب يلا يا حليوه منك له
قاموا كلهم وطلعوا عربياتهم ومشيوا
فهد كان وقتها وقال پغضب أنت إزاي تعملي كده
زقيته بكل قوتي ودخلت خالتي خديجة البيت وقفلته وكانت پتبكي ودموعها بتنزل
شفت قزازة المياه قدامي ورشيتها على وشه
فوق يأخي فوق هتفضل لحد أمتى تزل في أمك وأنت شخص مزلول هتفضل لحد أمتى تعاقبها وأنت المذنب
شفته وقتها وقف على رجله من تاني وصړخ فيها أنت متعرفيش حاجه
مين ميعرفش يا فهد وأنا أكتر واحدة حفظاك
فهد پغضب إطلعي برا يا فيروزة
قربت منه پغضب وشديت التي شيرت بتاعه ولو مطلعتش هتضربني
فهد مقدرش أعملها
فيروزة يبقى تحترم أمك يا رحيم تحترمها لإني وقتها هتخلى عنك فعلا
فهد تتخلي عني علشان دي
خديجة كانت منزله راسها وپتبكي
فيروزة زوجي المستقبلي يبقى أول حاجه يرضى أمه مش يضربها
خلعت دبلتي وصړخت فيه بقوة لما تحترمني وتحترم خالتي خديجة دبلتك هتبقى في إيدي وقتها يا