روايه كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 31-32-33-34-35
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل 31
ممكن تهدي شوية يا طنط
قلبي واجعني عليها يا جوي
طب خلاص ماتعيطيش.. سيف بيحبها.. ولا عمره هيأذيها
طب.. عايزة اكلمها اطمن..
حاضر هخلي حاتم يحاول.. هكلمه......
انا سمعت
اقترب من والدته التي تجلس علي الاريكة في غرفته.. قبل يدها
ماتقلقيش علي حور يا امي.. سيف بيحبها
هي وحشتني.. ونفسي اسمع صوتها حتى
لا لا انا كده اغير دي مابقالهاش غير يوم.. ووحشتك للدرجة دي... وانا فين بقى موحشتكيش
دي كانت كل حياتي يا حاتم.. عمرها ما بعدت عني
احتضنها متأثرا بدموعها
خلاص والله هحاول.... والله انتوا... يعني امهاتي الاتنين زعلانين واحدة بسبب ابنها.. والتانية بسبب بنتها.. وحل يا حاتم... شكلي والله اتحسدت..
ابتسمت وازالت دموعها
ايوة كده اضحكي.. زمان سيف مشعلق حور
ضړبته بخفة علي ذراعه..
ما قلنا كده من الاول..
برضه وصلت للي انت عايزه.. اسيبك بقى ترتاح شويه
ما ان اغلقت الباب حتي اقتربت منه جوي وجلست في حضنه
عامل ايه
قبل جبينها.. وزاد من احتضانها
يوم متعب قوي..
طب خليك هحضر الحمام.. بسرعة
ما ان خرجت من حضنه لتقوم.. امسك يدها ونظر في عينيها
اا انتي كويسة.. يعني امبارح..
انا كويسة.. مافيش حاجة... انت الي كويس
معرفتش توصله برضه
تؤ.. سيف لما بيعوز حاجة بيعملها.. وهو مش عايز حد يوصله
طيب يلا انت اشرب العصير ده.. هو اينعم كان ليا.. بس بالهنا.. اكون جهزت لك الحمام
بحبك اوي
وانا أكتر منك
مضى اسبوع نعم فيه سيف بقرب حور.. والديهما شديدا القلق.. لا تصل عنهما اي اخبار...
حاتم شغل الشركات اخذ اغلب وقته... يدقق في التفاصيل والاتفاقيات والعقود
الو
انت فين يا يحيى
انا مع ريم.. في حاجة
عايز اقابلك دلوقتي
حاضر يا حاتم.. نص ساعة وتبقى في جراج الشركة.. هناك في حد هيجيبك
ليه كل ده
اسمع بس.. نص ساعة ونفذ
في ايه
مافيش حاجة .. حاتم بس مخڼوق شوية.. كل حاجة دلوقتي عليه.. هاخده من بره بره.. واسهره سهرة فل
تسهره فين
في نايت كلاب يا روحي
اهدي كده.. مالك اتحولتي كده ليه
اقتربت منه.. ورفعت اصبعها في وجهه
قول تاني هتسهروا فين
عندي.. عندي في البيت
انزلت يدها.. ورتبت علي وجنته
بحسب.. اصلي سمعت حاجة غلط
هو انتي متأكده انك دكتورة
جراحة.. يعني بفتح وبشتغل.. فاختصرني احسنلك..
احمم.. يلا يا حبيبتي اروحك.. انا مش مستغني عن روحي
يلا.. ناس تخاف.....
هو علشان سكت شوية هتسوقي فيها ولا ايه
يحيى حبيبي.. انا بهزر بس
بحسب.. يلا قدامي اروحك سليمة لابوكي.. اصل المكان فاضي.. والشيطان شاطر
ضحكت بغنج ومدت له لسانها.. وركبت السيارة
صبرني يا رب..
اوصلها الي المنزل وودعها
وما ان نزلت.. حتى هاتف احد ما
حرام يا سيف انت طويل قوي.. وريني بقى
قالت هذا وهي تشب من خلف ظهره حتى ترى ماذا يطبخ لها..
قلت لك روحي اقعدي مكانك علي الكونتور لحد ما اخلص.. مش طفلة انتي كل شوية اشيلك واحطك هناك
دبدبت بأرجلها العاړية في الارض
انت انت......
ما تهتهيش.. وامشي روحي اقعدي هناك
انت ظالم يا سيف. ظالم
نظر لها بدهشة. واشار تجاه صدره
اتا.. انا ظالم.. علشان بقالي اسبوع اطبخلك... ومقعدك ست هانم علي الكونتور تتفرجي عليا.. ابقي ظالم
ايوة انا عايزة اتعلم علشان اطبخلك... اما انت مش راضي يا سيف يا ظالم
اطفأ البوتاجاز.. وازال مريول المطبخ..
بقى انا ظالم
وجري خلفها وهي تجري وتضحك بشدة
تعالي هنا... تعالي علشان اوريكي الظلم بعينه
لا مش هاجي.. والظلم مالهوش عين
وهي علي طرف سفرة الطعام.. وهو في الطرف الاخر يدور خلفها
لاذكية عرفتيها وحدك
وانقض بسرعة.. وحملها على كتفه
قالت من بين ضحكاتها
ههه خلاص... ههه خلاص يا سيف
انسي... انا ظالم..
سيف
عيونه
بحبك اوي
وانا...........
قاطع حديثهم رنين هاتفه الذي فتحه لمكالمة يحيى فقط
ابو شكلك يا يحيى
ههه معلش.. قوم رد عليه
حاضر
عايز ايه
ههههه معلش شكلي كلمتك في وقت مناسب جدا
انطق بدل....
وعلى ايه.. حاتم جيلي كمان نص ساعة.. كله هيبان.. تعالى
حاضر نص ساعة وابقى عندك
هتروح فين
قالتها من خلفه.. وهي عابسة
الټفت لها يقبل جبينها
لازم اروح اشوف يحيى..
طب خدني معاك.. ماتسبنيش لوحدي.. والله مش هعمل حاجة
مش هينفع يا روحي.. لازم امشي دلوقتي... يلا تعالي اطلعي معايا...
وصل حاتم الي منزل يحيى.. الذي يلجه لاول مرة بحياته... مرافقا له حارس ما.. اوصله لباب المنزل وخرج
دخل حاتم.. فوجد يحيى يجلس علي كرسي المكتب امامه.. ومعطيا ظهره له شخص ما.. ما ان اقترب حتى عرف