الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شيقه

فيروزة الفهد ل سلمى محمود

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

 فيروزة الفهد من ١ الى ٣
رواية فيروزه الفهد بقلم سلمى محمود 
الفصل الأول 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فيروزة اتخنقت ومكانتش قادرة تتنفس وصړخت إبعد
فهد بكل غل إتفضل يا حماية خد المأذون وإطلعوا ولا هتطمنوا علينا 
طلع أبوها من القصر والكل مشى والخدامات بسرعة رهيبة نزلت الستاير السوداء والفرش الأسود وفهد بكل غل مسكها من إيدها وقال يلا يا عروسة 

فيروزة كانت پتبكي شالها ما بين يديه وطلع الجناح بتاعه ورزع الباب بقوة 

لمېت الفستان وصړخت وصړخت
هاين عليك تإذيني يا فهد
فهد   وصړخ جبيته ل نفسك يا فيروزة 
وصړخت بقوة متإذنيش يا فهد 
كان صړخت فيروزة وقتها وأغمى عليها وجرى على الحمام نزل راسه تحت المياه وكان بيبكي ويفتكر كل حاجه  
Flash back
أنت مش أمي أنت خدامة بيوت وجبتيلنا وصل للركب 
ردت الأم بكل حزن الفقر حاكم على ظروفنا وكاسرني 
ضربها على كتفها پغضب وقال بجبروت أمشي من قدامي إتلحلحي نضفي الشقة أصحابي جايين يسهروا الليلة مش عايز حاجه تكون ناقصة 
قامت الأم بعجز وقالت بضعف ما الراجل قاعد في البيت مستت زي الحريم والمره تنزل تشتغل في بيوت الناس الغنية  علشان تشبع البطون سبتني  ليه يا مصطفى وإبنك بيبهدلني رغم إني ربيته على إيدي 
دخلت غسلت المواعين وكانت رجليا بتصل عليا وألم المفاصل مكنتش قادرة أوقف على رجلي نضفت المطبخ وطلعت نضفت الشقة احكيلكم قصتي 
أنا خديجة اتزوجت راجل ولا أي راجل شفت فيه الحب الل كان زمان وبقى في قلبي عشق مراته ماټت وسابت إبنه فهد عنده ١٠ سنين ربيته على إيدي لكن مكنش قابلني وراضي عني كان بيشكي لأبوه مني لإن ولا يوم مشفش مني العيبة ضړبني أبوه وضړبت الحزام معلمى في جسمي لحد دلوقتي  من ضړب مصطفى ليا لكن كنت بحبه حتى لو ضړبني وڼزفت ف قلبي پينزف بحبه مخلفتش منه لإني كان عندي مشكلة في الرحم وعمري في يوم ما كرهته هو وإبنه ماټ مصطفى وساب ليا قطعة منه ولما كبر فهد ودلوقتي فهد قاعد مش لاقي شغل وبرغم ده الشغل مفتوح نزيه وبيصرف من فلوسي وفلوس تنضيف وخدمة البيوت والقصور كان بيخجل يناديني أمي ودايما بيقول يا خدامه 
تبعت قعدت على الكنبة وحيلي أتهد سمعت صوته هو وبيزعق مكوتيش ليه القميص الأسود 
هكويه يبني قايمه أهو
أخدت قميصه وكويته اليوم عدى وجم بليل كنت قاعدة في المطبخ وجم شباب وأصحابه وتلت بنات 
أخدت الصنية وقدمت ليهم كنزات
لقيت بنت من الل قاعدين بتشاور ليا هي الخدامه دي مش نضيفه ليه عندينا الخدمات هوانم 
بصيت ل فهد كنت مستنيه رده مدافعته عني لكن لقيته بيقول معلش هنشتري ليها لبس أنضف من كده 
وشاور بإيده إني أمشي 
بنت تانية اتكلمت لما مسكت الصنية

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات