رواية شيقه
فيروزة الفهد ل سلمى محمود
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
فيروزة الفهد من ١ الى ٣
رواية فيروزه الفهد بقلم سلمى محمود
الفصل الأول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فيروزة اتخنقت ومكانتش قادرة تتنفس وصړخت إبعد
فهد بكل غل إتفضل يا حماية خد المأذون وإطلعوا ولا هتطمنوا علينا
طلع أبوها من القصر والكل مشى والخدامات بسرعة رهيبة نزلت الستاير السوداء والفرش الأسود وفهد بكل غل مسكها من إيدها وقال يلا يا عروسة
لمېت الفستان وصړخت وصړخت
هاين عليك تإذيني يا فهد
فهد وصړخ جبيته ل نفسك يا فيروزة
وصړخت بقوة متإذنيش يا فهد
كان صړخت فيروزة وقتها وأغمى عليها وجرى على الحمام نزل راسه تحت المياه وكان بيبكي ويفتكر كل حاجه
أنت مش أمي أنت خدامة بيوت وجبتيلنا وصل للركب
ردت الأم بكل حزن الفقر حاكم على ظروفنا وكاسرني
ضربها على كتفها پغضب وقال بجبروت أمشي من قدامي إتلحلحي نضفي الشقة أصحابي جايين يسهروا الليلة مش عايز حاجه تكون ناقصة
قامت الأم بعجز وقالت بضعف ما الراجل قاعد في البيت مستت زي الحريم والمره تنزل تشتغل في بيوت الناس الغنية علشان تشبع البطون سبتني ليه يا مصطفى وإبنك بيبهدلني رغم إني ربيته على إيدي
أنا خديجة اتزوجت راجل ولا أي راجل شفت فيه الحب الل كان زمان وبقى في قلبي عشق مراته ماټت وسابت إبنه فهد عنده ١٠ سنين ربيته على إيدي لكن مكنش قابلني وراضي عني كان بيشكي لأبوه مني لإن ولا يوم مشفش مني العيبة ضړبني أبوه وضړبت الحزام معلمى في جسمي لحد دلوقتي من ضړب مصطفى ليا لكن كنت بحبه حتى لو ضړبني وڼزفت ف قلبي پينزف بحبه مخلفتش منه لإني كان عندي مشكلة في الرحم وعمري في يوم ما كرهته هو وإبنه ماټ مصطفى وساب ليا قطعة منه ولما كبر فهد ودلوقتي فهد قاعد مش لاقي شغل وبرغم ده الشغل مفتوح نزيه وبيصرف من فلوسي وفلوس تنضيف وخدمة البيوت والقصور كان بيخجل يناديني أمي ودايما بيقول يا خدامه
هكويه يبني قايمه أهو
أخدت قميصه وكويته اليوم عدى وجم بليل كنت قاعدة في المطبخ وجم شباب وأصحابه وتلت بنات
أخدت الصنية وقدمت ليهم كنزات
لقيت بنت من الل قاعدين بتشاور ليا هي الخدامه دي مش نضيفه ليه عندينا الخدمات هوانم
وشاور بإيده إني أمشي
بنت تانية اتكلمت لما مسكت الصنية