الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامله

لعبه فى يده ل يسرا مسعد

انت في الصفحة 53 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


انه بيتحمل المسئوليه ...وكمان مافيش حاجه تجبره انه يتقدملك ويتجوزك ..ايه اللى يضربه على ايده اصلا مافيش راجل بيروح يتقدم لواحده الا عشان عاوزها.. فا من الناحيه دى هوا صادق... كمان هوا مش متضرر من الكلام اللى اتقال فى الاخر هوا صاحب الشركه واللى هيقول عليه نص كلمه هيرفده ومش خسران حاجه
سالى ايوه يا بابا بس الناس هتقول انى وافقت عشان...

محسن الناس هتتكلم هتتكلم اتجوزتيه او ما اتجوزتهوش الناس مش هتبطل كلام فمالكيش دعوه بالناس وبصى لنفسك انتى .انتى بتحبيه عاوزاه شايفاه الراجل المناسب ليكى انا عايزك تجاوبى على الاسئله دى بينك وبين نفسك وتستخيرى ربنا وقدامنا اسبوع نرد عليه ..فكرى على مهلك

خالص واوعى تعملى حاجه وانتى مش مقتنعه بيها ابدا ...ولا يهمك كلام الناس ولا حتى ټهديد امك اللى انتى عارفه انه حتى لو اتنفذ مسيرها هترجع البيت امك مابترتحش فى مكان غير بيتها ...
عاد جاسر الى القصر لاحظ تواجد سياره اخيه اسامه فدخل متوجها الى الشرفه الواسعه حيث تجتمع افراد العائله
جاسر السلام عليكم
اسامه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جاسر ازيك يانرمين اخبارك ايه ومريومه اخبارها ايه 
نرمين خد اهيه سلم عليها بنفسك
سوسن ساخره لااا مش ممكن هتديها لجاسر مش خاېفه عليها
لم ترد نرمين على حماتها واخذ جاسر طفله اخيه ونظر اليها بحب تخيل انه ممسكا ابنه
داعبها جاسر قليلا فابتسمت له الملاك الصغير فضحك جاسر بسعاده بكره اما تكبرى هتبقى احلى عروسه فى الدنيا
اسامه مداعبا لااا انا مش هجوزها هتفضل معايا
نرمين انت هتعمل زى عريس من جهه امنيه هههههههههه
جاسر ربنا يخليهالك وتفرح بيها
سوسن كنت فين يا جاسر اسامه قال انك مشيت من الشغل فجأه
جاسر افتكرت مشوار مهم رحت خلصته وجيت ...خدى يانرمين بدأت تفرك عايزاكى
سوسن سمى عليها قبلا
نرمين بسم الله هاتها ياجاسر شكلها جاعت
جاسر ومين سمعك انا كمان واقع من الجوع هطلع اغير واتشطف وانزل عن اذنكم
اسامه استنى انا جاى معاك
جاسر ساخرا ايه هتغير هدومك انت كمان 
اسامه لاء عاوزك فى موضوع
اتجه جاسر الى الداخل برفقه اخيه والذى ما ان حظى بخصوصيه بعيده عن الأسماع والأنظار حتى قال كنت فين 
جاسر روحت اتقدم لسالى
اسامه غير راضيا يعنى انت لسه ماشى فى اللى انت مصمم عليه
جاسر عندك سكه تانيه
اسامه واهلها وافقو
جاسر ابوها هيرد عليا كمان اسبوع بس طبعا هكلمهم كمان يومين يعنى ..استعجله
نظر لها اسامه وهز رأسه غير راضيا طيب خلينى معاك للاخر هتتجوزها وهترجع ابنك بعد كده هطلقها زى ما ماما بتقول فهمنى بس 
جاسر غاضبا لاء طبعا ايه الكلام الفارغ ده اطلقها ليه هوا انا بتجوزها عشان اطلقها
اسامه يعنى انت عاوزها ..
جاسر ايوه عاوزها... طبعا عاوزها ...وهتتجوزها
اسامه بتحبها يا جاسر
جاسر ايه
اسامه رد عليا بتحبها
جاسر بحزم مافيش حاجه اسمها حب
اسامه لاء فيه
جاسر اسامه الله يكرمك انا راجع تعبان ۏجعان هاطلع اغير هدومى عن اذنك
اسامه ماشى يا جاسر ماشى بلاش تعترفلى ان كنت بتحبها ولا لاء... بس ياريت تبقى صادق مع نفسك عشان لا تظلم نفسك ولا تظلمها اظن كفايه اووى اللى حصلها من تحت راسك لحد دلوقتى
صعد جاسر دون ان ينطق بكلمه واتجه الى غرفتها دخل واغلق الباب واسند رأسه اليه خلع الجاكت وفك ازرار قميصه وجلس على السرير يفكر فى ما قاله اخوه 
رفض جاسر ان يعترف بحبه مقنعا نفسه ان مشاعره لاتتخطى كونها اعجابا 
وكثير من الزيجات تمت ونجحت وكانت مبنيه فقط على ....الاعجاب
اغتسل جاسر وبدل ثيابه ونزل درجات السلم وقابل زياد اخيه الذى نظر له مبتسما وقال اهلا ..اخويا الكبير
نظر له جاسر وقال اهلا يا زياد ..ازيك مش باين اليومين دوول ولا حتى فى الشركه
زياد معلش اصل ورايا حاجات بخلصها
جاسر اتفقت مع يسرى الطحان على ميعاد نروح فيه تتقدم للاشرى
زياد لسه ...ماتستعجلش المهم انك تخلص موضوعك على خير
جاسر موضوع ايه
زيادماما قالتلى انك لازم تلاقى عروسه فى خلال شهر عشان تقدر ترفع قضيه الحضانه
ظهر الضيق على معالم جاسر فقد اوصى والدته بعدم اخبار زياد فقال له زياد ايه يا جاسر اتدايقت انى عرفت
جاسر لا ابدا وهدايق ليه
زياد بصدق عموما انا فرحتلك اووى انك خلاص قربت ترجع ابنك رغم انى مش موافق على الطريقه
جاسر بشك طريقه ايه
زياد اسمع يا جاسر انا اكتر واحد فى البيت ده فاهمك كويس وعارف انت بتفكر ازاى لانى شبهك بس باختلاف الطرق انا وانت وجهين لعمله واحده
جاسر والله طيب وناوى تتصرف ازاى
زياد تقصد ايه 
جاسر انت عاوز ايه انت عارف انا بفكر ازاى وعاوز ايه وطريقتى مش عاجباك انت بقى موقعك فين فى كل ده 
زياد لحد دلوقتى هممممممم... مشاهد ...مشاهد وبس بتفرج على التمثيليه الرائعه من تأليفك واخراجك ومبسوط ان اخرها هيكون سليم الصغير وسطينا
نظر له جاسر غير مصدق بقى انت مبسوط انى هتجوز عشان ارجع ابنى
زياد هيا دي فيها شك ده سليم جاسر سليم الډم اللى بيجرى فى عروقه
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 114 صفحات