رواية كامله
لعبه فى يده ل يسرا مسعد
بنت.... حسك عينك اشوف طرفك بره اوضتك انتى فاهمه واتفضلى عليها دلوقتى منغير ولا كلمه
اعترضت سالى وقالت يابابا....
محسن هيا كلمه واحده وماتخلنيش امد ايدى عليكى تانى
خرجت سالى واتجهت الى غرفتها وجلست على السرير تفكر ...لما جاء وماذا يريد
الفصل الثالث عشر
دلف محسن الى غرفه الصالون ليطالع رجلا طويلا تمتاز ملامحه بالجاذبيه نظر اليه جاسر وقام من مجلسه كان اطول من محسن بكثير
محسن بهدوءحضرتك نورت...تشرب ايه
جاسر لا ولا حاجه متشكر اووى
محسن مايصحش انت ضيفنا
جاسر لو لازم يبقى قهوه مظبوط
كانت مجيده تقف بجوار الباب فسمعت ماطلبه جاسر وامرت سالى ان تعده فهى كانت تريد متابعه مايقولون
دخلت سالى المطبخ شاعره بالحنق فعندما كانت موظفه فى شركته كانت تحضر له القهوه والان هو فى بيتها واصبحت تعد له القهوه فتعمدت سالى افساد مقاديرها
انك تعبت شويه
تعجب محسن من حصول جاسر على تلك المعلومه وياترى مين بلغك
تردد جاسر وقال منى صاحبه سالى يبدو ان سالى قالتلها
محسن وهيا منى بلغتك بأى صفه
فوجىء جاسر بالسؤال وشعر انه اتخذ دربا خاطئا فى اداره الحوار فقال انا سألتها عن سالى وصحتها عامله ايه بعد ....
واكمل متهكماطيب ياسيدى والله متشكرين على سؤالك تعبت نفسك ومجيتك على راسنا من فوق
شعر جاسر بالضيق من تهكم محسن فقال العفو ده الواجب ودى ااقل حاجه
اكمل محسن للمره الثانيه فقال بعد اللى عملته مع بنتى
شعر جاسر بأنه تلقى صفعه على وجهه فقال حضرتك اللى حصل انا ماليش يد فيه والموظفه اللى طلعت الاشاعه دى انا رفدتها وسالى انسانه محترمه وعلى خلق وكنت بتمنى انها ترجع الشغل وانا كنت هجيبلها حقها
جاسر اااا ..الموضوع ماحصلش بالترتيب اللى كان فى دماغى فعلا ..واحدثه كانت متلاحقه بشكل سريع ...سالى اتسرعت بالاستقاله وانا تصورت انى لما ارفد مروه ساعتها الكل هيعرف انها اتعاقبت على غلطها فى زميله ليها ...وعلى فكره انا كتبت ده فى التوصيه بتاعتها يعنى لما تروح تشتغل فى اى مكان محترم وتحتاج لشهاده خبره من عندى كل الشركات هتعرف عنها انها بتخوض فى اعراض الناس وعمرها ماهتشتغل فى شركه محترمه بعد كده
فقال محسن على العموم اللى حصل حصل ...ااقدر اعرف سبب تشريف حضرتك بالزياره لبيتنا المتواضع ايه
جاسر اولا مجيي النهارده عشان انفى لحضرتك كل الاشاعات والكلام المغرض اللى اتقال فى حق سالى
ابتسم محسن وقال انت كأنك جاى تأكدلى ان الشمس بتطلع الصبح والقمر بنشوفه بالليل يا استاذ جاسر ...الناس تقول اللى تقوله ربنا هيحاسب كل واحد بعد كده... لكن انا عارف بنتى كويس وعارف انى ربيتها ولو ماكنتش واثق فى اخلاقها ماكنتش سمحتلها انها تسافر المأموريه دى وتبات بره البيت بعيد عن عينى .. ولا ايه
محسن بحزم لكن اللى مش قادر افهمه هو ان حضرتك بأى حق تطلب من بنتى تطلعلك اوضه نومك بملفات ولا ورق وفى ساعه متأخره من الليل ولا حتى فى عز الضهر
فؤجىء جاسر بهجوم محسن وقال انا ماكنتش قصدى حاجه واحنا رايحين فى الاول والاخر فى شغل ولو كنت اعرف انه هيحصل مشاكل اكيد ماكنتش طلبت منها طلب زى ده ...صدقنى حضرتك انا اخر حاجه كنت ممكن افكر فيها انى أأذى سالى
محسن عامه هوا مش غلطك انت لوحدك بنتى كمان غلطانه لكن اهو درس ليها تتعلمه عشان بعد كده ماتقعش فى الغلط ده تانى
جاسر سالى طيبه وماتستهلش ابدا اللى حصل وانا جى النهارده عشان ... اطلب ايدها من حضرتك
اصيب محسن بالدهشه وقال ايهتطلب ايدها ليه
ابتسم جاسر وقال عشان عاوز اتجوزها ..ثم استدرك سريعا وقال ده طبعا بعد موافقه حضرتك
محسن بنفاذ صبر ايوه ليه يعنى بسبب اللى حصل...ايا كان انا مش هجوزك بنتى عشان تدارى فضيحتها ولا الكلام الاهبل اللى اتقال .. اسف يا جاسر بيه ماعنديش بنات للجواز
فوجىء جاسر برفض محسن فتدارك سريعا وقال لا لا لا يافندم مش عشان اللى حصل ابدا ... انا من فتره معجب بسالى وكنت ناوى اتقدملها فى ااقرب وقت وكنت مستنى اخلص اشغال كده وحاجات متعلقه بيا واجى واتقدم ...ارجوك ماتخلطش الامور ببعض انا مش جاى عارض تعويض ولا ادارى ڤضيحه زى ما حضرتك بتقول انا جى وعايز سالى ومافيش حاجه تجبرنى انى اجى واتقدم لحضرتك غير كده وبس
تنهد محسن وارجه ظهره للخلف ونظر الى جاسر بعمق وظل صامتا تململ جاسر فى جلسته وقال كلامى مش عاجب حضرتك
محسن لا يا