روايه كامله
إنصاف القدر ل سوما العربى
هتندمى
مليكه بس يابت مش هعمل كده مش محتاجة اصلا واضحه جدا بېموت فيا ده أنا اخترت لون الستاير الى هغيرها فى جناحه ومن ساعتها بفكر اسمى البنت وعد ولا نغم
ندى اه يا خوفى
مليكه سيبك منى وخليكى في صبى الجزار بتاعك ده
ندى بت لمى لسانك مش صبى جزار ايه يعنى لما ابوه يبقى شغال جزار مش ذنبه
ندى عندك حل تانى مانا وهو من سن بعض ولسه بندرس مايقدرش ياخد اى خطوه دلوقتي احنا الاتنين عيال
مليكه ايوه عيال خلينى انا فى الراجل بتاعى
ندى بغيظ والله شكلك هتقعى على جدور رقبتك قومى يالا عشان فاضل شويه على الحفله يادوب تجهزى قومى
بقصر الخطيب
اشتعلت الأجواء بذلك الحفل شديد الصخب والتكلفة أيضا الموسيقى تصدح فى كل الأرجاء
وهناك فى حشد من رجال وسيدات الأعمال يقف بكل هيبته بذله رمادية مع قميص اسود لحيته الكستنائيه مهذبه يرفع شعره للخلف عطره الفاخر يسكر كل النساء حوله ينظرن له طامعين باى التفاته إعجاب منه
وكل أفراد العائلة مجتميعن كل منهم يقف مع أصدقائه ومدعويه
حتى الفت تجلس مبتسمة على كرسيها تتابع الحفل تنتظر تلك الصغيرة معهم
ثوانى وطلت عليهم بكامل حلتها فستان من الاوف وايت شعرها مفرود خلفها مكياج مناسب حذاء من نفس لون الفستان تسير بتعجل تريد أن يراها بهيئتها الخاطفة هذه
ابتسمت باستعجال عيونها مثبته ومنتطره استحسان شخص واحد فقط
ردت بسرعه شكرا يا فادى ربنا يخليك
فادىطب تعالى شوفى هديتك
لم يأتى حتى الآن لها بلهفة كما قرأت برواية الامس لا بأس لا يريد أن ينكشف حبه وهوسه كما قرأت برواية اول امس وقفت تتلقى التهانى والإعجاب من الجميع بعد قدوم ساره مع حبيبها
اوووه لقبها المحبب منه هو فقط هو من أطلقه عليها وتحبه منه هو فقط اللعڼة
عليها لقد أصبحت مهووسه بعامر
تسارعت دقات قلبها تقول بعيون تقطر قلوبوانت طيب
عامر هديتك بقى السنه دى مختلفه خلاص تميتى 18 سنه وتقدرى تطلعى رخصه سواقة سو هديتك هنااك اهى
بإشارة من يده رفع الغطاء أمام وشهق الجميع من منظر تلك السيارة مينى كوبر من اللون البمبى
اتجهت إليها سريعا لا تصدق دائما ما كانت تبدى إعجابها بتلك السياره بالذات تراها لطيفة مثلها
تنظر له بانبهار لا تصدق وهو فقط يبتسم لها
عادت إليه سريعا وقالتشكرا شكرا حلوه اووى بجد انا انا عايزه اقولك على حاجه مهمه اوى
قاطعهم صوت ناهدت والدته تنادى الجميع من بعيد وهى تتقدم بقالب الجاتوه مع صوت أشهر اغانى أعياد الميلاد
اضطرت لتأجيل كل شئ وذهبت تطفئ الشمع وهى تصر على وجوده لجوارها
تحدثت ندى بسرعة قالت استنى استنى غمضى عينك واتمنى امنيه بسرعه
وهل يوجد لديها امنيه غيره لاشك بالتأكيد هذه هى الأمنية التى دعت بها الله فى تلك اللحظة تمنت أن يجن جنونه بها ويصبح مهووس مليكه كما تقرأ برواياتها المفضله
التف حولها الجميع يقدمون لها هداياهم التى لم تلتفت لها عيونها مثبته على عامر وهى تراه يقف الان مع تلك الأنثى الشقراء التى لا تعرفها تراها تضع يدها على صدره بدلال وهى تضحك بغنج مستفز والاكثر استفزازا هو ضحكاته التى يطلقها إلا يعلم ذلك الغبى ان هناك من تغير عليه پجنون لما لا يعمل لها حساب
تركت الكل واتجهت اليه سريعا لن
تنتظر وتفكر أكثر يجب أن تأخذ موضعها بحياته ان تبدى غيرتها وحقها به أمام الكل وفى النور
وقفت على مقربه منهم تقول عامر ممكن دقيقة
الټفت لها مستغربا تناديه اليوم دون اى ألقاب كما عودها
نظرت تلك الشقراء لها باستخفاف وقالت ايه يا حبيبتي مش تراعى الأدب وتقولى ابيه ولا عمو ولا اى حاجة وكمان مش شايفاه واقف معايا
ولا كأنها سمعت شئ نظرت له بتصميم وقالت ثوانى لو سمحت
نظر لها مطولا وقالاوكى عن إذنك يا شاهى
حاولت تناسى ذلك الڠضب منه لم يردع تلك الافعه ويحذرها من ان تحدثها هكذا وايضا يستأذن منها ولكن صبرا صبرا الآن سيتغير كل شئ حينما تعطيه الضوء الأخضر فلا ېخاف شئ ويعترف هو الآخر بحبه لها وبعدها يصبح كل شئ من حقها وفى النور
وقفت بارتباك لم تكن تعلم أنها ستكون هكذا ظنت انها ستقول كل شئ بقوه وثبات ولكن عامر حبيبها له هيبته على كل حال
عامرايه يا مليكه هنفضل واقفين كده قولى كنتى عايزه تقوليلى ايه اه لو على الكلية ماتخافيش انا خلاص قدمت لك لازم تبقى كليه قمه طبعا زى كل ولاد الخطيب
أخذت شهيق عالى وقالت لا انا مش مش عايزه اقولك كده انا عايزه اقولك انى بحبك
اتسعت عينيه فاكملتانا بحبك اوى