السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله

رحيل ل حنان إسماعيل

انت في الصفحة 7 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

بليز انا تعبانة من المذاكرة ومن اللى مريت به الايام اللى فاتت ونفسى اغير جو وانت مش بترضى تسفرنى مع اصحابى 
ام يونس فى حقد ماتبطلى دلع ماسخ كده هو انتى عيله صغيره 
صالح فى ڠضب يونس قول لامك متتدخلش ولا انت كمان ولا اى حد هنا يتدخل بينى وبين رحيل فاهمين هقولها لاخر مرة كلكم شئ ورحيل شئ تانى اى حاجة تطلبها تتنفذ اى طلب يتحقق فاهمين 
ام يونس فى ضجر ولا كأنك خلفت غيرها ياعمى يعنى ماانت عندك احفاد كتير اشمعنى كل الدلع ده من نصيب رحيل 
صالح وهو يقبل يد رحيل فى حنان عشان دى بنت الغالى طه كل ولادك وولاد سلفتك شافوا ابوهم وعاشوا فى عزهم لحد لما كبروا وانتم ماشاء الله موجودين حواليهم انما رحيل لا شافت اب ولا شافت ام وبعدين دى البنت الوحيدة فى العيله وشايله اسم امى الغالية ايه مستكترين عليها تتدلع شوية 
قبلت رحيل رأس جدها بحب فالټفت اليها قائلا 
صالح انا رايح فى شغل يارحيل وجايز اكون مشغول عنك وخاېف تزهقى 
رحيل بإصرار لا ياجدو اوعدك مش هتحس بيا اطلاقا وهكون زى النسمة وعد 
ابتسم قائلا فى حنان وسط نظرات الغل من الجميع
صالح طب يلا روحى جهزى نفسك 
يتبع
الجزء الثالث
سبحان الله 
فى المساء اتخذت رحيل قرارها ان تستمتع بوقتها وان تتجاهل وجوده خاصة بعدما استطاع ان يجعلها تكره وجوده بجانبها ارتدت فستانا اسود اللون
كان قد انضم الى مجموعه جاد وجدها شركاء لهم من لبنان بتجارة رجل يدعى حسان ومعه اخته وهى فتاة رائعه الجمال تدعى كالين واخيها الاصغر نزار
انضمت رحيل للحفل بعد وقت لتجد جاد وقد ارتدى بدله انيقه والفتاة اللبنانية تتأبط ذراعه كما لوكانت تعرفه من فترة فقد كانت تهمس فى اذنه بدلال بين الحين والاخر بينما ظل جاد جامد الوجه تشوبه ابتسامه خفيفه بين الحين والاخر يشرب قهوته وعيناه تبحثان عن رحيل
ظهرت رحيل وقد تعمدت اطلاق شعرها منسدلا على كتفها رأته الا انها تجاهلته وتجاهلت نظراته الثاقبة اليها امتدت السهرة لساعات وهى تحس بعيناه تراقبانها بين الحين والاخر كلما التقتا
اشتغلت الموسيقى البدوية فإهتزت متمايله معها غمز لها جدها ان تستمتع فنهضت مع باقى الفتيات الراقصات وظلت تتمايل فى دلال
اخرج نزار اللبنانى هاتفه وصور رحيل بعدما الټفت الجميع حولها وهم يصفقون فى اعجاب
اغتاظ اكثر عندما لمح نزار يصورها
نهض غاضبا الى حيث يقف نزار اصطحبه من ذراعه لبعيد وقام بأخذ الهاتف ڠصبا عنه قائلا فى جدية
جاد وهو يتفقد الهاتف بكام ده 
نزار باسما انت جبتنى هنا عشان التليفون عجبك طب اخلص تصوير ونحكى سوا
جاد بصرامة لالا خليك بس هنا معايا قولى ده بكام 
نزار بفخر هو عاجبك للدرجة دى طب اشترى لك واحد زيه لانى جبته من بره كنت فى امريكا الصيف اللى فات واشتريته تقريبا كان بخمسة الاف دولار
اخرج جاد دفتر شيكاته وقلم كتب فيه شيئا ما وناوله لنزار قائلا
جاد اظن ده يغطى قيمة التلفون
قالها وهو يكسر الهاتف بقدمه عدة مرات ونزار غير مصدق لما يحدث حوله قبل ان ېصرخ فى جاد قائلا
نزار انت ايه اللى عملته ده انت اټجننت
جاد پغضب والشرر يتطاير من عينه
جاد الجنان انى اتجرأ واصور بنت من غير اذنها وخاصة لما تكون اساسا صعيدية عندنا هنا بنقول تضيع فيها رقاب
نزار محاولا اخفاء خوفه بسخرية طيب اعمل ايه ماهى اللى بترقص حلو
نظر اليه جاد وقد اتسعت عيناه من الڠضب قبل ان يمسك بقميصه ليتراجع نزار خائڤا وهو يراجع الرقم فى الشيك مدعيا الرضى قائلا بحماس 
نزار حلو حبيبى الرقم حلو كتير ويجيب بدل التلفون تلاتة
قالها
وهو يرحل مبتعدا
عاد جاد للمكان بعدما طلب من بهجت ان يغير الموسيقى المشتعله بحجة علو صوتها وتسببها بالازعاج للرجال خلال اتفاقاتهم
وجدت رحيل الموسيقى وقد انخفض صوتها فجاة فكفت عن الرقص وهى تجد جاد يراقبها فى ڠضب حاولت التملص من عيناه الحادتان الا انه لم ينزل عيناه عنها فى ڠضب واضح
ارتبكت من نظراته الغاضبة فإنسحبت متجهة للفندق
كان الطريق للفندق تملؤه اشجار النخيل واشجار اخرى كثيفه مع وجود عدة حمامات سباحة فى
اماكن متفرقه بخلاف استراحات اخرى من الكنب المصنوع من الخشب القديم
استدارت لتجده جاد والذى كان

انت في الصفحة 7 من 65 صفحات